القرفة تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تساهم آثارها الإيجابية فى مستويات السكر بالدم، ومن خلال تقليل الالتهاب الجهازي وتعزيز صحة الأمعاء، وتعمل القرفة على تحسين حساسية الأنسولين وتساعد على خفض مستويات الجلوكوز في الدم لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن أو مرضى السكري.
تم استخدام القرفة لدى المصريين القدماء للنكهة والرائحة، واستخدمها الرومان لعلاج أمراض الجهاز التنفسي والمعدة، وتمت دراسة المزايا الصحية للقرفة بدقة في الآونة الأخيرة، ووفقًا للدراسات، قد يكون لها خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة لمرض السكر، ومضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، وحتى مضادة للسرطان.
واكتشف الباحثون أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على القرفة قد يساعد في خفض مستويات الجلوكوز في الدم لدى أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة، أو زيادة الوزن، أو مرضى السكري.
كما أن للقرفة العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك قدرتها على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعلها مفيدة للذين يعانون من مرض السكري أو مقاومة الأنسولين.
وغنية بمضادات الأكسدة، وتساعد على مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ويرجع احتواؤها علي خصائصه المضادة للميكروبات فتساعد في مكافحة الالتهابات وتعزيز صحة الفم.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم القرفة صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
علاوة على ذلك، قد يساعد في إدارة الوزن عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
يمكن أن يساهم دمج القرفة في نظامك الغذائي في تحسين الصحة العامة وتعزيز نمط حياة أكثر صحة.
المصدر: وكالات أنباء