من المرجح أن يوافق مجلس الأمن الدولي في غضون أيام، على نداء من أجل إقرار هدنة في ليبيا، بعد ان بدأ الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس في ابريل الماضي.
وفي إحاطته لمجلس الامن امس الاثنين، طرح المبعوث الدولي الى ليبيا غسان سلامة خطة عمل من ثلاثة أجزاء لإنهاء النزاع في ليبيا، من التوقع ان تعلن في 10 أغسطس، وعقد اجتماع رفيع المستوى للدول المعنية لإنهاء الأعمال العدائية وتنفيذ حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة، وعقد اجتماع لشخصيات بارزة ومؤثرة من ليبيا للاتفاق على طريقة للمضي قدما.
من جهته، قال نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، وو هاي تاو، إن مستقبل ليبيا يجب أن يحدده شعبها ويجب على المجتمع الدولي احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي ليبيا.
ودعا وو إلى تسوية سياسية للصراع الليبي الجاري، قائلا إن جميع الأطراف الليبية يجب أن تظل ملتزمة بالهدف الأسمى المتمثل في التسوية السياسية، وأنه يجب حل القضية الليبية من خلال الوسائل السياسية.
وتكافح ليبيا من أجل تحقيق انتقال ديمقراطي في ظل انعدام الأمن والفوضى منذ سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي في عام 2011.
المصدر : وكالات