اكدت صحيفة القدس العربي إن ردود الفعل الشعبية والإعلامية في العالم الغربي ساهمت في تصاعد متدرّج لتيار متفهم للحق والتاريخ الفلسطينيين، على غرار في ظهور تصريحات جريئة لأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعديد من مسؤولي المنظمة الدولية، وكذلك تصريحات لمسؤولين غربيين كبار تعتبر أن الوقت صار مناسبا لحل سياسي للقضية الفلسطينية، كما لأشكال من المبادرات لأكاديميين وكتاب وفنانين وممثلين في العالمين الغربي والعربي.
وأوضحت الصحيفة انه تحت سطح ما يتابعه الإعلام من حراك السياسة والدبلوماسية والتداعيات الإقليمية للحرب، وخصوصا في لبنان واليمن، يتحرّك العالم ضمن توازنات حرجة خطيرة، فهناك جناح رسمي وأهلي داخل إسرائيل يجد ما حصل في غزة فرصة كبرى لإنهاء القضية الفلسطينية برمّتها، ومتابعة مخطط تهجير الفلسطينيين، ليس في غزة فحسب بل من الضفة الغربية أيضا، وهناك اتجاه مقابل داخل السياسة الأمريكية، تمثّله ما رشح من مبادرة في الكونغرس تقترح تقديم «رشاوى» تقول صحيفة القدس العربي للدول العربية المحيطة مقابل استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وتقابلها «مبادرات» في دول عربية تحاول، بدورها، المتاجرة بالشعب الفلسطيني، وإيجاد مكان في الصفقات المحتملة التي يتم تداولها.
المصدر: وكالات