نقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصادر وصفتها بـالـ “مطلعة” في هيئة الارتباط المدني الفلسطيني، أن الجانب الإسرائيلي شرع منذ عدة أيام بسحب تصاريح كثيرة تعود لتجار ومسؤولين فلسطينيين كبار من قطاع غزة، بينهم أشخاص يحملون درجة مستشارين للرئيس محمود عباس ووزراء سابقون ومحافظون.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه للصحيفة، إن الجانب الإسرائيلي شرع منذ أكثر من أسبوع في تنفيذ سياسة جديدة ضد القطاع، تهدف إلى مزيد من الضغط والتأثير على حياة السكان، من خلال سحب تصاريح تجار ومسؤولين كبار عملهم يتطلب السفر إلى الضفة.
وتمت عملية سحب التصاريح خلال مغادرة هؤلاء المسؤولين الكبار من معبر بيت حانون، وبعد انتظار طويل في صالة المعبر، جرى إبلاغهم بسحب التصاريح، وتلقوا أوامر بالعودة مجددا إلى قطاع غزة، بحسب الصحيفة.
ولم يقدم المصدر الفلسطيني الذي تحدث للصحيفة عددا محددا لمن سحبت تصاريحهم، بسبب تواصل العملية، غير أنه أكد أنه تجاوز الـ 200 تصريح، وبينها تصاريح لمواطنين عاديين أصدرت لهم تصاريح خاصة بغرض حضور فعاليات أو مؤتمرات في الضفة الغربية. ولم يبد الجانب الإسرائيلي أي توضيح حول عملية سحب التصاريح.
المصدر : وكالات