ترى صحيفة ” القدس العربى أن ترامب ونائبه فانس يعتقدان أن روسيا لديها أسباب مشروعة معينة لرؤية الطموحات الغربية فى أوكرانيا، باعتبارها تهديدًا لأمنها ومصالحها الحيوية. وينظران إلى هذه الحرب باعتبارها جزءًا من صراع جيوسياسى أوسع بين الغرب وروسيا بشأن توسع حلف شمال الأطلسي والنظام الأمني في أوروبا.
ترامب عازمٌ فيما يبدو على عدم تقديم أي التزامات أمنية أمريكية أخرى في أوروبا خارج حدود حلف شمال الأطلسي الحالية. بالنسبة إليه، بوتين سيعقد صفقةً ويلتزم بها إذا استوفت الشروط الأساسية لروسيا. وليس لدى بوتين أي نية لمهاجمة حلف شمال الأطلسي ما دام الحلف لا يشكل تهديدًا على أمن روسيا القومي، بالشكل الذي يحاصر مجالها الجغرافي وحزامها الأمني الاستراتيجي. وهذه رؤية معقولةٌ، لكنها تطرح تساؤلاتٍ بالمقابل وفق القدس العربي: لماذا أوصلت الولايات المتحدة الأمور إلى هذه النقطة من المواجهة؟ هل هي سياساتٌ أشخاص أم استراتيجيةٌ دولة؟ من يقود أمريكا؟
المصدر: وكالات