يترقب لبنان وفق صحيفة “القبس” الكويتية، ردة فعل الطرفين المعنيين مباشرة بملف الاغتيال أي تيار المستقبل، وحزب الله، مشيرةً إلى أن “حزب الله اليوم ليس في أفضل حالاته. فالضغوط الدولية تحاصره من كل الجهات، عقوبات أمريكية، بتصنيفه منظمة إرهابية، واستهداف إسرائيلي متواصل لمجموعاته في سوريا، كل ذلك على وقع تصاعد الحملات الداخلية ضده، عقب انفجار مرفأ بيروت”.
وأوضحت الصحيفة، أن كل التحركات الدولية تشير الى إرادة دولية بتفكيك منظومة حزب الله العسكرية أو بالحد الأدنى إجباره على تقديم تنازلات قد تبدأ بالانصياع لقرار المحكمة الدولية ووضع سلاحه على طاولة التفاوض، وفق بعض المصادر التي تجمع على أن تبعات قرار المحكمة الدولية ستكون قاسية على حزب الله بالرغم من حالة الانكار التي يعيشها، وتؤكد المصادر أن الخناق بدأ ليس على حزب الله وحده بل على حلفائه أيضاً.
وقال ابن شقيقة القيادي الشيوعي اللبناني الراحل، جورج حاوي، الكاتب السياسي وسام سعادة، لـ “القبس” إن “صدور الحكم سيكون حدثاً مفصلياً بكل المقاييس، في ظل السياقات التي تعيشها البلاد”.
ومن جهته، أكد الصحافي علي حمادة أن الحكم “سيبقى وصمة عار في مسيرة حزب الله الذي رفع المتهمين إلى مصاف القداسة”، كما نفى أي محاولة للاستثمار السياسي للحكم، موضحاً أن “الحريري ليس شهيد تيار المستقبل ولا آل الحريري فقط، وجريمة اغتياله ليست معزولة عن 12 جريمة أخرى حصلت في تلك الفترة”.
وقال بهاء الحريري، نجل رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، إنه “لا مكان لميليشيا حزب الله في مستقبل لبنان”، داعياً “المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب لبنان لإنهاء التدخلات الأجنبية في إشارة إلى إيران التي تدعم بشدة ميليشيا حزب الله
المصدر: وكالات