تعتزم الخطوط الجوية الكويتية تسريح 1500 موظف أجنبى من العاملين لديها، في ظل الصعوبات التي تواجهها بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا، بحسب ما ورد في صحيفة القبس الكويتية.
وأكد مصدر مسؤول في الشركة لوكالة انباء رويترز صحة التقرير.
وتعاني شركات الطيران في العالم وسط تعطل حركة السفر بسبب الإجراءات المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وقالت صحيفة القبس الكويتية إن الشركة لديها 6 آلاف عامل منهم ألف كويتي فقط وإن عملية التسريح لن تشمل الكويتيين ولا الخليجيين العاملين بالشركة ولا المتزوجين من كويتيين أو كويتيات.
يأتي ذلك وفقاً لخطة، تعتزم “الكويتية” تنفيذها حالياً، بعد أن توقفت عملياتها منذ اتخاذ الحكومة الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا في مارس الماضي.
وأكدت المصادر أن كشوف إنهاء الخدمات أصبحت بحوزة مديري الدوائر بـ”الكويتية” لترشيح العدد المطلوب من كل دائرة على حدة.
ووسط هذه الأجواء الاقتصادية القاتمة وحالة عدم اليقين، استغرب مصدر آخر كيفية صرف المكافأة السنوية للعاملين خلال الشهر الماضي، في ظل أزمة طاحنة، تعانيها ليست “الكويتية” وحدها، إنما جميع شركات الطيران على مستوى العالم، ومن بينها أهم وأكبر شركات المنطقة، التي أعلنت عن خطط تقشّفية منذ فترة، للحد من تداعيات فيروس كورونا، وتضمّنت تلك الخطط تخفيض عدد العاملين وتقليص حجم النفقات.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر لم تسمه القول إنه جرى تشكيل لجنة من الإدارة العليا ومن نقابة العاملين بالشركة لمتابعة تنفيذ خطة تخفيض عدد الموظفين الأجانب، بعد أن اتخذ الرئيس التنفيذي القرار في هذا الشأن.