وصل إلى القاهرة وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة ماريو ديفيد عضو البرلمان الأوروبي للمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، المقررة يومي 26 و27 مايو الحالي التي يتنافس فيها كل من عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحى.
وقالت مصادر مطلعة كانت في استقبال الوفد الأوروبي إن الوفد سيلتقي خلال زيارته مع عدد من كبار المسئولين بوزارة الخارجية المصرية، بالإضافة للقاء مسئولي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لتنظيم عمل الوفد، والذى يضم نحو 80 مراقبًا أوروبيًا سيتم استكمال وصولهم الأيام المقبلة.
وحسب المصادر، سيبدأ نشر المراقبين في بعض الأماكن بداية من 21 مايو الحالي، ويضم الوفد عددًا من الدبلوماسيين والبرلمانيين الأوروبيين، حيث سيتابع الوفد العملية الانتخابية بداية من عمليات الدعاية والتصويت، ثم فرز النتائج، وإعلان تقرير بعد انتهاء فعاليات الانتخابات، بينما يتم إصدار بيان نهائي حول الانتخابات بعد أسابيع قليلة، عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر نشر بعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر تلبية لدعوة من السلطات في مصر، حيث وقع الاتحاد مذكرة تفاهم مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ووزارة الخارجية، بشكل يسمح بالحركة دون عوائق للمراقبين في جميع أنحاء البلاد، عندما تسمح الحالة الأمنية بذلك، فضلاً عن الوصول إلى كل المحاورين السياسيين والقانونيين.
وكانت طليعة وفد الاتحاد الإفريقي المشارك فى مراقبة انتخابات الرئاسة المصرية قد وصلت فى وقت سابق إلى القاهرة قادمة من إثيوبيا.
وتشارك فى مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية العديد من المنظمات الإقليمية فى مقدمتها الجامعة العربية، فضلًا عن وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية غادة والي فى وقت سابق إن “هناك 117 جمعية أهلية تقدمت لمراقبة الانتخابات الرئاسية، وتمت الموافقة على 109 جمعيات منها، وتم رفض 8 جمعيات لعدم استيفائها الشروط المطلوبة”.
المصدر : د ب أ
