حذر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم من استبعاد الاتحاد اليوناني من المنافسات الدولية بدعوى التدخل الحكومي بسبب قانون جديد.
وبعد مشاكل متواصلة بسبب شغب الجماهير قدمت الحكومة اليونانية مجموعة جديدة من التشريعات في محاولة للحد من العنف في الملاعب.
ويتمسك الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الأوروبي بقواعد تهدف لحماية استقلال الاتحادات الأعضاء في تسيير شؤونها الخاصة وبعث الاتحادان برسالة مشتركة إلى جيورجوس جيرتزيكيس رئيس الاتحاد اليوناني تقول إنه “ما من خيار سوى إحالة القضية إلى الأجهزة ذات الصلة من أجل اتخاذ عقوبات فورية بينها إيقاف الاتحاد اليوناني لكرة القدم.”
وسيخضع القانون المسمى “إجراءات للتصدي للعنف في الرياضة وقطاعات أخرى يونانية” للمراجعة من قبل لجنة الشؤون الثقافية بين 27 و30 أبريل الجاري قبل أن يناقشه البرلمان في الرابع والخامس من مايو أيار.
وانتقد نائب وزير التعليم والثقافة والشؤون الدولية ستافروس كونتونيس كلا من الاتحادين الدولي والأوروبي في بيان إعلامي شديد اللهجة واتهمهما بعدم الاكتراث بالمساعدة في حل قضايا العنف التي تسببت في إيقاف مباريات باليونان ثلاث مرات هذا الموسم فقط.
وقال كونتونيس “يبدو أنهم لا يهتمون بحل المشاكل التي تضرب كرة القدم اليونانية لكنهم بدلا من ذلك يبحثون عن وسائل لإهانة النظام التشريعي اليوناني والشعب اليوناني خاصة عشاق كرة القدم.”
ودعا كونتونيس مسؤولي الاتحادين الدولي والأوروبي لزيارة اليونان قبل مناقشات للقانون ستستغرق ثلاثة أيام.
وتابع “نأمل أن يتفهم كلا الاتحادين المشاكل الخطيرة والمتراكمة في كرة القدم اليونانية وأن يشاركوا بطريقة بناءة وبنشاط في عملية الإصلاح ونشر الديمقراطية والشفافية.”
المصدر:رويترز