استبعد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين اي تمديد لفترة محادثات السلام مع اسرائيل الى ما بعد فترة الاشهر التسعة المتفق عليها حيث يفترض ان تنتهي المفاوضات في 29 من ابريل المقبل.
وقال عريقات لاذاعة صوت فلسطين الرسمية “نرفض اي تمديد” للمفاوضات التي اطلقت في اواخر تموزيوليو الماضي مشيرا الى انه تمت اساءة فهم تصريحاته الاخيرة حول الموضوع واضاف “قلت انه في حال توصلنا الى اتفاق حول كافة قضايا الوضع النهائي، فيمكننا مواصلة الحديث عن التفاصيل” وكان عريقات تحدث في 18 ديسمبر الماضي عن امكانية مواصلة المحادثات الى ما بعد الاشهر التسعة المتفق عليها شرط التوصل حتى ذلك التاريخ الى “مسودة” اتفاق حول المسائل الرئيسية.
ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي الجمعة بهذا الاعلان ولكنها اشارت الى ان الجدول الزمني ما زال في محله.وحمل وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع طارئ عقدوه السبت في القاهرة بناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل مسؤولية اعاقة السلام.
وقال عريقات لوكالة فرانس برس ان “الرئيس عباس شدد على رفضه الكامل للحلول الانتقائية والانتقالية والمرحلية وان الحل يجب أن يكون شاملا لقضايا الوضع النهائي وضمن فترة تسعة أشهر التي لا يمكن تمديدها وتنتهي في 29 ابريل القادم.
واشار عريقات الاثنين في اتصال مع صوت فلسطين من قطر ان جامعة الدول العربية “اعربت عن دعمها الكامل للموقف الفلسطيني”. واستبعد المفاوض الفلسطيني محمد اشتية الخميس ان المفاوضات ” لن تؤدي الى نتيجة”.
وقال “الفجوة بيننا وبين الاسرائيليين خلال هذه المفاوضات تتسع بدل ان تتضيق”. وحذر المفاوضون الفلسطينيون مرارا من انهم لن يستطيعوا مواصلة المفاوضات مع اسرائيل المقررة لنهاية ابريل المقبل، في حال تواصل عمليات القتل وهدم المنازل على يد الجيش الاسرائيلي بالاضافة الى البناء الاستيطاني بمعدله الحالي.
المصدر: أ ف ب