أحيا مئات الشبان الفلسطينيين اليوم يوم التراث الفلسطيني، بتنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات والمسيرات في عدد من المدن والبلدات الفلسطينية في الأرض المحتلة، من أجل الحفاظ على التراث الفلسطيني وحمايته من الاحتلال.
وتخللت الفعاليات التي نظمت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بشكل متزامن، لوحات من التراث الشعبي الفلسطيني، والدبكة، إلى جانب ارتداء المشاركين لأثواب فلسطينية.
ففي مدينة البيرة وسط الضفة الغربية شارك مئات الشبان في تظاهرة حاشدة وهم يرتدون الكوفيات والأثواب الفلسطينية، شباباً وفتيات، في إشارة إلى تمسكهم بالتراث الفلسطيني وحمايته من الاندثار.
وشاركت عدد من فرق الدبكة والفلكلور الفلسطيني في تقديم لوحات شعبية فلسطينية على أنغام الشبابة وأغاني الدلعونا وظريف الطول، إلى جانب لوحات من التقاليد الفلسطينية المعروفة في الأعراس.
وشارك العديد من السيدات والرجال كبار السن في الفعاليات وهم يرتدون الأثواب الفلسطينية المطرزة التي تشتهر بها الأرض المحتلة، إلى جانب لباس الرجال الشعبي وهو الكوفية والعماية.
وقالت إحدى القائمات على الفعاليات الشابة لينا حجازي: “الهدف من هذه الفعاليات هو الحفاظ على التراث الشعبي الفلسطيني من الاندثار والسرقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت “يعمد الاحتلال إلى سرقة الدبكات واللباس الشعبي الفلسطيني ونسبه لنفسه، وهو ما أثار حفظيتنا ودفعنا للمباردة بإطلاق فعاليات وأنشطة تهدف للحفاظ على الموروث الشعبي”.
المصدر: وكالات