يحيي الفلسطينيون، الأحد، الذكرى 38 لأحداث “يوم الأرض”، ويستذكرون فيه مآسي التهجير منذ أكثر من 60 عاما، في ظل إستمرار مشاريع الإستيطان الاسرائيلية، وخطط ترحيل آلاف الفلسطينيين بذريعة استيلائهم على أراض تملكها إسرائيل.
وقد أعلنت لجنة المتابعة إضرابا داخل البلدات العربية في إسرائيل وتنظيم عدد من المسيرات في بعض البلدات، وانطلاق مسيرة موحدة تختتم بمهرجان في قرية عرابة.
كما دعت لجنة المتابعة العليا إلى الإلتزام بالإضراب العام والشامل ليشمل السلطات المحلية وكافة المرافق والمؤسسات بما فيها المدارس، في الجليل والمثلث والنقب والساحل.
وينظم “ائتلاف شباب الانتفاضة” ومجموعات شبابية في غزة، مسيرة باتجاه موقع نحال عوز العسكري الإسرائيلي شرق غزة.
وتعود هذه الذكرى لأحداث “يوم الأرض”، التي سقط خلالها 6 من فلسطينيي 48 لدى احتجاجهم على مخطط إسرائيلي لمصادرة أراض في منطقة الجليل وإقامة مشاريع إسرائيلية.
كما ترجع أحداث يوم الأرض إلى العام 1976 عندما أقدمت الحكومة الإسرائيلية على مصادرة مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وتحل هذه الذكرى هذا العام في ظل حملة مقاومة مشروع ترحيل عرب النقب أو ما يسمى “مخطط برافر” ، الذي يهدد وجود الآلاف من العرب في النقب من خلال هدم عشرات القرى العربية.