كتبت لورا بيتل في الفايننشال تايمز مقالاً بعنوان ” أردوغان يعيد تنظيم حزبه وعينه على الانتخابات”. وقالت كاتبة المقال إن حزب العدالة والتنمية في تركيا يحتفل بذكرى تأسيسه خلال الشهر الجاري، وتنتشر ملصقات وصور للرئيس التركي رجب طيب اردوغان في أرجاء البلاد.
وأضافت أن “علاقة الحب بين الحزب ومؤيديه ذهبت ادراج الرياح بعد 16 عاما من تأسيسه”.
وقالت الصحيفة إنه “مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية في عام 2019، فإن أردوغان عبر بصورة لم يسبق لهل مثيل عن التحديات الكبيرة التي تنتظره”.
ودعا اردوغان إلى “التغيير لأن الوقت قد حان، إلا انه ينبغي أن تكون هذه التغييرات جذرية”.
وأردفت كاتبة المقال أن “أردوغان يشعر بالقلق من الانتخابات المقبلة لاسيما بعد نتائج الاستفتاء الأخير على الدستور حيث حصد 53 في المئة من الأصوات”.
ونقلت كاتبة المقال عن اردوغان قوله إنه “في نوفمبر 2002، جئنا إلى السلطة بتصويت 34 في المئة من الناخبين”، مضيفاً “الأمر الآن أكثر صعوبة”.
وأضافت أن بعض المراقبين يتوقعون أن يواجه اردوغان تحديات جذرية داخل حزبه، إذ أن أعضاء الحزب ليسوا سعداء بالكامل من سلطته وقيادته للبلاد”.
المصدر: وكالات