نشرت صحيفة الفاينشيال تايمز مقالاً لريتشارد ماكريجير عن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي للاهاي لحضور قمة السبع.
وقال كاتب المقال “إن أوباما حرص خلال زيارته التي استغرقت أربعة أيام إلى طمأنة الأوربيين “بأن الأمريكيين ملتزمين بالحفاظ على أمن الأوروبيين، إلا أن ذلك يأتي بثمن”.
وأضاف كاتب المقال أن “أوباما لديه مشاكله الخاصة في بلاده ألا وهي التوصل إلى إقناعهم هناك بضرورة وضع قيود على روسيا”.
وأشار إلى أن فرض عقوبات جديدة على قطاعات معينة من الاقتصاد الروسي سيكون تأثيره أقل على الأمريكيين منه على الجانب الأوروبي”.
وأردف ماكريجير أن المحادثات الأمريكية – الأوروبية في لاهاي، أكدت أن الأوربيين على استعداد لفرض عقوبات قاسية على الروس وحتى لو أضرت بمصالحهم، موضحاً أنه نظراً للعديد من الاجتماعات المسائية التي عقدت في بروكسل في الأسابيع السابقة لمعاقبة بعض الروس، فإنهم سيحتاجون لوقت طويل لإقناع جميع الأطراف بتوقيع مثل هذا الإجراء.
وختم كاتب المقال بالقول إن “أمريكا تعد حليفاً متعدد المطالب، خاصة إن كانت هيبته العالمية على المحك”.
المصدر:CNN