تعتزم الإدارة الأمريكية إطلاق مرحلة جديدة في العلاقات مع الصين، بما في ذلك المزيد من الارتباطات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، والتي تشمل إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن تدرس إجراء مكالمة هاتفية بين بايدن وشي، والتي ستكون ثاني مشاركة للزعيم الأمريكي مع نظيره الصيني منذ توليه منصبه في يناير/ الماضي.
وقالت الصحيفة إن إدارة بايدن تناقش أيضا اجتماعا محتملا بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش اجتماع مجموعة العشرين في إيطاليا الأسبوع المقبل.
كما ناقش البيت الأبيض بشكل مبدئي زيارة محتملة لبلينكن أو سوليفان إلى الصين، لتمهيد الطريق لعقد قمة بين بايدنو شي على هامش اجتماع قادة مجموعة العشرين في روما في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
خلال الأشهر الأولى من توليه المنصب، صرح بايدن مرارا وتكرارا أنه سيتبع نهجا صبورا مع بكين، معللا ذلك بالحاجة إلى التركيز على الوضع الداخلي للبلاد ودعم التحالفات.
توقعت بكين بدورها تغييرا إيجابيا في سياسة واشنطن، مع تغير السلطة وإلغاء بايدن مجموعة من الأوامر التنفيذية لسلفه، دونالد ترامب، ومع ذلك، لم تشهد العلاقة بين البلدين فرقا كبيرا.