ويقول جاردنر إن معركة الرقة التي انتظرها الكثيرون بدأت الآن، فالقوات التي تدعمها الولايات المتحدة، وأهمها مليشيا وحدات حماية الشعب الكردي تحاصر المدينة، التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة له.
ويضيف أن “نهاية تنظيم الدولة الإسلامية اقتربت لكن الخلاف بين معارضي التنظيم بشأن مستقبل سوريا ينذر بالخراب”.
ومن الواضح أن الولايات المتحدة تريد أن تجعل من المليشيا الكردية ذراعها في سوريا، متناسية الجماعات المعارضة الاخرى، وغضب حليفها التركي في حلف الناتو.
ويرى أن علاقة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد تتأزم مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، فالحكومة التركية تعتقد أن المليشيا التركية تستغل الحرب الأهلية في سوريا وتهديد تنظيم الدولة الإسلامية لإنشاء دويلة شمالي سوريا، وبالتالي تحريض الأكراد في الحدود السورية على الانفصال.
ويذكر الكاتب أن وزير الخارجية التركي عبر عن “حزنه” لأن حليف بلاده قرر خوض حرب على “تنظيم إرهابي واحد، والتعاون مع آخر”، كما أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أن إسقاط بشار الأسد لم يعد من أولوياتها”، وهو ما يجعلها في صف روسيا والولايات المتحدة وإيران.
ويستغرب جاردنر أن روسيا منشغلة بمستقبل سوريا، بينما تلتزم الولايات المتحدة الصمت.
المصدر: وكالات