اعتبرت صحيفة الـفاينانشيال تايمز زيارة الرئيس السيسي للبيت الأبيض بمثابة نقطة تحول مهمة على صعيد العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس السابق أوباما.
ورأت الصحيفة -على موقعها الإلكتروني- أن اللقاء يمثل اعتمادًا رمزيا للرئيس السيسي الذي لم يزر البيت الأبيض منذ توليه السلطة قبل ثلاثة أعوام.
ورصدت الـفاينانشيال تايمز تصريحا أدلى به مسئول أمريكي قبل الزيارة بأن البيت الأبيض إنما أراد “إعادة تشغيل” العلاقة بين البلدين – في خطوة رآها البعض بمثابة إشارة إلى التفات واشنطن لحكومة أكثر دول العالم العربي سُكّانا، والتي تكافح الإرهاب والتي تراها إدارة ترامب بمثابة حليف في حربها ضد التطرف.
ونقلت الصحيفة عن روبرت ساتلوف، الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، القول إن اللقاء يمثل “بداية جديدة بين أُمّتين تتشاركان هدفا هو مكافحة التطرف الراديكالي”.
وتابع ساتلوف قائلا “عند البحث في الشرق الأوسط يبدو السيسي بمثابة النموذج الذي تبحث عنه أمريكا في معركتها ضد التطرف الراديكالي، ليس ثمة قائد آخر بحجم السيسي في بلد محوري بالشرق الأوسط يمكنه الاضطلاع بهذا الدور”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)