استعرضت الفاينانشال تايمز العراقيل التي قد تقف في وجه الرئيس الأمريكي المقبل، دونالد ترامب، إن سعى لتجسيد آرائه المتشددة في موضوع محاربة الإرهاب والقضايا المتعلقة به.
يقول الكاتبان، جيف داير وديفيد لينتش، إن انتقاء ترامب لمسؤولين أمنيين يشاطرونه الكثير من مواقفه وآرائه لن يكون كافيا لتسهيل مهمته إن حاول اعتقال المزيد من المشتبه بهم في معتقل جوانتنامو، أو الأمر باستخدام التعذيب في استجوابهم، أو العودة إلى وسائل التنصت والمراقبة التي منعها أوباما عقب تسريبات إدوارد سنودن.
يشير كاتبا المقال إلى أن ترسانة من القوانين التي تم تشريعها خلال ولايتي أوباما ستقف عائقا أمام ترامب في طموحاته. بعض تلك التشريعات يقف للدفاع عنها بشراسة جمهوريون من حزب دونالد ترامب. أحدهم، السيناتور جون ماكين، صرح “لا يهمني إطلاقا ما يقوله رئيس الولايات المتحدة أو أي شخص آخر حوا ما بنوي فعله. لن نستخدم الإيهام بالغرق، ولن نستخدم التعذيب.”
ووجد الكاتبان هامشا يتحرك فيه ترامب دون عوائق تذكر، يتمثل في استخدام الطائرات بدون طيار لاستهداف الأشخاص والأماكن المشتبه بها، حيث أن أوباما قد مهد له الطريق في هذا المجال.
المصدر: وكالات