تناقش صحيفة الفاينانشال تايمز في افتتاحية التصور الأمريكي لما يمكن أن يحدث في إيران نتيجة العقوبات المفروضة عليها، بنبرة تشوبها السخرية.
“سينخفض معدل إنتاج النفط وستقل العائدات منه إلى خزينة الدولة، وهو ما سيؤدي إلى انهيار المؤسسة الدينية ورفعها الرايات البيضاء”.
“عند ذلك سترضخ إيران للشروط الأمريكية كاملة، ومنها التوقف بشكل نهائي عن تخصيب اليورانيوم والانسحاب من سوريا والتوقفف عن دعم الحوثيين في اليمن وحزب الله وحماس، كذلك ستنهي برنامج الصواريخ الباليستية”، بحسب الافتتاحية.
لكن الصحيفة ترى أن أيا من ذلك لن يحصل، انطلاقا من الطريقة التي تسير فيها الأمور في إيران.
أما بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين فتتوقع إدارة ترامب أن يلتحقوا بها في معاقبة إيران، لكن ذلك يبدو مستبعدا من وجهة نظر الصحيفة، وإن كانت بعض الشركات الأوروبية ستحاول تجنب مقاطعة النظام البنكي الأمريكي لها، كما فعلت شركة توتال الفرنسية التي انسحبت من السوق الإيرانية.
المصدر: وكالات