نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لجدعون راتشمان بعنوان “ترامب والإسلام وصراع الحضارات”.
ويقول كاتب المقال إن “المتاعب التي واجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إصداره قراره التنفيذي بحظر “دخول المسلمين” تجعل من الصعب التصديق بأنه لم يتخذ ت هذا القرار بطريقة عشوائية، كما أنه سيدخل التاريخ من خلال النظام القضائي ومحكمة الرأي العام”.
وأضاف أن ” قرار حظر دخول اللاجئين والمهاجرين من سبع دول إسلامية يعد قراراً أخرقاً تم إيقافه”.
وأردف كاتب المقال أنه ” حتى لو سحب ترامب قراره التنفيذي أو أجرى تعديلات عليه، فأنه سيظل مجرد بداية لجهود متكررة في الولايات المتحدة وأوروبا للحد من هجرة المسلمين إلى الغرب”.
وتابع بالقول إن “حقيقة أن أقرب مستشاري ترامب، اعتبروا قراره بشأن حظر المسلمين بمثابة معركة لانقاد الحضارة الغربية، فإن ذلك يجعلنا نتعرف أكثر على إدارة ترامب” وطريقة تفكيرها واستعارتها بلاغة صراع الحضارات، مشيراً إلى أن ذلك يفسر لماذا لم يستخدم الرئيس الأمريكي في خطاب التنصيب كلمة “العالم الحر” واستبدلها بـ ” العالم المتمدن”.
وأردف كاتب المقال أن “الرئيس ترامب وصف سياسة ميركل تجاه اللاجئين بأنها ” خطأ كارثي”.
المصدر: وكالات