قالت صحيفة الفاينانشال تايمز في مقال لها بعنوان هل تحوّل الحرب في أوكرانيا، مسّار قطاع الدفاع العسكري في أوروبا؟ ،والتي تحدثت عن زيادة الاستثمار الأوروبي في ميزانية الدفاع العسكري.
وقالت الصحيفة إن الحرب في أوكرانيا دفعت الحكومات الأوروبية إلى تحويل مسار سنوات من تقليص الإنفاق الدفاعي. ورأت أن أوروبا تريد فعل المزيد الآن لمواجهة روسيا العدوانية. وأن شركة تصنيع الطائرات العسكرية في فارنبرو في بريطانيا تأمل في الاستفادة.
وتابعت الصحيفة بالقول إن الحرب حفّزت الجهود المبذولة “للوفاء بالأفكار الغامضة أو الفاشلة لتعزيز مكانة أوروبا كقوة عسكرية عالمية متماسكة”. وأشارت إلى وجود مقترحات لمزيد من التعاون في البرامج العسكرية. وإلى أنّ ذلك من شأنه أن يعزز الإنفاق ويدعم المزيد من المشاريع الأوروبية المشتركة.
وذكرت الصحيفة قاذفة الصواريخ المحمولة على الكتف “أن لاو”، السلاح المضاد للدبابات الذي أصبح أحدرموز المقاومة المشاكسة لأوكرانيا للتقدم الروسي، وفق ما ذكرت الفايننشل تايمز.وقالت إن هذا السلاح يصنع في في منطقة صناعية في شرق بلفاست في أيرلندا الشمالية.
وتحدثت الصحيفة عن أن السلاح من تصميم سويدي، وتجميع شركة فرنسية في بريطانيا.
لكن خطط أوروبا قد تتأثر ببعض الحقائق القاسية. فسيتعين إنفاق جزء من الزيادات التي تم الإعلان عنها مؤخرا في الميزانية على زيادة رواتب القوات المسلحة وتجديد مخزونات الأسلحة التي استنفدت في محاولة لمساعدة أوكرانيا، قبل النظر في الأجهزة الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إلى جانب نجاح هذا السلاح، فتصنيعه يعتبر أحد أكثر الأمثلة وضوحا على كيف يمكن للحرب أن تعزز صناعة الدفاع الأوروبية.
لكن الفاينانشال تايمز قالت إن جميع قاذفات “أن لاو”، التي أرسلتها بريطانيا إلى أوكرانيا، خرجت من مخزون الحكومة، بدلاً من إرسال الطلبات الجديدة.
ولفتت الصحيفة إلى خطط أوروبا قد تتأثر ببعض الحقائق القاسية. إذ سيتعين إنفاق جزء من الزيادات التي يعلن عنها مؤخرًا في الميزانية، على زيادة رواتب القوات المسلحة وتجديد مخزونات الأسلحة التي استنفدت خلال محاولة مساعدة أوكرانيا.
المصدر: وكالات