شاركت مجموعات كبيرة من المشردين واللاجئين والسجناء المطلق سراحهم بافراج قضائي مشروط في رحلة إلى السيرك اقيمت مجاملة للفاتيكان يوم الخميس وذلك في أحدث دلالة على مدى ما يلقاه الفقراء والمحتاجون من اهتمام من البابا فرنسيس.
ونقل الفاتيكان نحو 100 شخص من البالغين والأطفال في عربات إلى أطراف روما لمشاهدة عروض رشق السكاكين ورقص الجياد البيضاء على وقع الموسيقى اللاتينية.
كانت الفقرة الافتتاحية بالعرض عبارة عن أغنية مهداة من شاعر ومغن أسباني مشرد إلى البابا إلا ان البابا لم يحضر شخصيا. ووُجِد الأطباء بالمكان لتقديم المساعدة الطبية مجانا لمن يحتاجها.
وقال أحد الحاضرين وهو مشرد بولندي يدعى مارك إن المناسبة لبت احتياجا عاما “بقليل من الترفيه”.
وقال “لا يمكن أن نحزن دائما للأشياء التي حدثت. نحتاج إلى ان نجد فسحة ولو قليلة من الترويح عن النفس.”
وقام البابا الأرجنتيني الجنسية بزيارة شخصية مفاجئة أثناء جولة خاصة نظمت للمشردين إلى كنيسة سيستين في مارس آذار الماضي.
وأشاد من قبل بعروض السيرك.
وقال أثناء قداس في العام الماضي “انهم يصنعون الجمال وهذا مفيد للروح.”
نظم هذا الحدث مكتب البابا للأعمال الخيرية الذي أقام أيضا مواضع استحمام للمشردين في ساحة القديس بطرس وقدم لهم خدمات قص شعر الرأس وحلاقة الذقن.
وفي زيارة له في ابريل نيسان الماضي إلى سجن روما حيث غسل وقبل قدم 12 سجينا قال فرنسيس إنه يريد أن يكون خادما للمحتاجين في المجتمع.
المصدر: رويترز