أكدت مجموعة دولية من علماء جامعات أستراليا والولايات المتحدة وإسرائيل أن تناول مختلف الأطعمة وبكميات مختلفة ليس السبب الرئيسي للسمنة.
وأرجع العلماء السبب في السمنة المفرطة وطلب الطعام الدائم، إلى خلل أو تعطل في جين “MMP-2″، يثير الإحساس الدائم بالجوع ويؤدي بصاحبه إلى السمنة.
واكتشف الباحثون أن السبب الرئيسي للسمنة يعود لخلل في الجين (المورثة) الذي ينشط إنتاج الليبتين منظم عملية التمثيل الغذائي، الذي يدخل إلى منطقة تحت المهاد عبر مجرى الدم (تحت المهاد: يضبط عملية الأيض)، حيث يتفاعل مع البروتينات على سطح الخلايا العصبية.
وأظهرت تحاليل المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة ولديهم خلل في جين “MMP-2″، وجود كمية كبيرة من الليبتين في الدم مقارنة بالآخرين.
وتمكن علماء الوراثة في نهاية التجربة من قمع نشاط المورثة “MMP-2″، ما أدى إلى تخفيض نسبة الليبتين في الدم وعودة عمل الخلايا العصبية في منطقة ما تحت المهاد إلى طبيعتها، وهذا ما يؤدي إلى كبح ميل الإنسان إلى الإفراط في تناول الطعام.
ويأمل العلماء في أن تساعد هذه النتائج على إيجاد عقار ومثبط خاص (مشرف على التفاعل)، يعالج المصابين بالسمنة المفرطة.