منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية توجهت الأنظار إلى الإمدادات الروسية بالطاقة لدول أوروبا خاصةً في ظل انقسام الدول الأوروبية على ورقة النفط الروسي خوفاً من “الابتزاز” الروسي.
وأوضحت صحيفة “العرب” اللندنية أن دول الاتحاد الأوروبي وجدت نفسها مقيدة في التعاطي مع الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تفرض عليها تبعيتها الطاقية لموسكو الحذر عند الرد على الكرملين المتعنت في حربه ضد كييف.
وحسب الصحيفة، تعكف المفوضية الأوروبية على تأسيس منصة لشراء حاجة أعضائها من الغاز الطبيعي بأسعار معقولة، في السياق الجيوسياسي الحالي وللتخلص التدريجي من الاعتماد على الغاز الروسي.
لكن على الأرض، يظهر أن روسيا تتجه لتفريق دول الاتحاد في جزئية البحث عن بدائل للغاز الروسي، إذ بدأ كبار المستهلكين في أوروبا مفاوضات فردية من المنتجين للفوز بعقود جديدة، وهذه المفاوضات الفردية قد تكون انتصاراً روسياً غير مباشر، يتمثل في إفشال جهود قيادة المفوضية الأوروبية بمفاوضات موحدة لتوقيع عقود جديدة للغاز الطبيعي مع منتجين آخرين.
المصدر: وكالات