يعرقل الثنائي الشيعي، حزب الله، وحركة أمل في لبنان ولادة حكومة جديدة، بإصرارهما على تولي وزارة المالية.
وحسب صحيفة “العرب” اللندنية اليوم الثلاثاء ، يقول مراقبون إن العقوبات الأمريكية الأخيرة على وزيرين سابقين، أحدهما المعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري، وزير المالية السابق علي حسن خليل، ثم على شركتين قالت واشنطن إنهما مملوكتان لحزب الله، زادت الثنائي الشيعي تعنتاً.
وانتقد البطريرك الماروني بشارة الراعي الأحد مطلب الثنائي الشيعي، متسائلاً “بأي صفة تطالب طائفة بوزارة معينة كأنها ملك لها، وتعطل تأليف الحكومة، حتى الحصول على مبتغاها؟”.
وبدا الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الإثنين، في غاية الارتباك لدى تلاوة بيان عرض فيه موقفه من تشكيل الحكومة. وتوقف أكثر من مرة لتبيان طبيعة بعض الكلمات فيه والسعي إلى قراءتها بالطريقة الصحيحة.
وقال: “طرحنا حلولاً منطقية ووسطية لتشكيل الحكومة ولكن لم يقبلها الفريقان، الثنائي الشيعي، ورئيس الحكومة المكلف، وتبقى العودة إلى النصوص الدستورية واحترامها هي الحل الذي ليس فيه غالب ولا مغلوب”.
المصدر: وكالات