قالت صحيفة العرب اللندنية : “لا يزال أمامنا شهر واحد من مهلة الـ90 يوماً لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ولم نسمع عن جندي أو مرتزق غادر في اتجاه بلاده، لنقول إن هناك تحركاً فعليّاً نحو الحل، أو أن البعثة الأممية نجحت في فرض إرادة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتنفيذ الاتفاق الذي رعته، واعتبرته إنجازاً تاريخياً”.
وأضافت الصحيفة “الثابت والمؤكد أن النظام التركي قرر تمديد وجوده العسكري في غرب ليبيا لمدة 18 شهراً أخرى، وداس بذلك على اتفاق جنيف، وأطاح بوعود المبعوثة الأممية بالوكالة ستيفاني ويليامز، وأسقط تفاؤل الأمين العام للمنتظم الأممي أنطونيو غوتيريش تحت أقدام مرتزق سوري في معسكر اليرموك أو سيدي بلال بطرابلس، وعبث بكل تلك البيانات التي رحبت فيها الدول والحكومات بالتوصل إلى الاتفاق النهائي على وقف إطلاق النار”.
كما أضافت الصحيفة “هناك مخطط في عقول الأتراك والإخوان وبعض أمراء الحرب، يقضي باستغلال الوقت، وغلق منافذ الحل، وانتظار الفرصة للدفع نحو حرب جديدة، حيث يريد أردوغان من خلاله بسط نفوذه على منابع النفط في الوسط والجنوب، والتمكين نهائياً للإخوان من مفاصل الدولة”.
المصدر: وكالات