قالت صحيفة العرب اللندنية: “عاد وكلاء إيران في العراق لإثارة الضجيج حول الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي العراقية مرتبط بتوجه حكومة مصطفى الكاظمي نحو تصحيح مسار العلاقات الخارجية للبلد وشروعها في الانفتاح على السعودية واستعداداتها لحوار استراتيجي مع الولايات المتحدة تخشى طهران أنّ يتجه وجهة مضادة لمصالحها”.
وأضافت الصحيفة إن إيران لم تجد ما ترد به على خطوات انفتاح العراق على السعودية في عهد رئيس الوزراء العراقي الجديد، أفضل من تحريك أدواتها للتحرش بالوجود الأمريكي في البلاد، لعلمها بحساسية موقف الكاظمي وحاجته الأكيدة إلى الحفاظ على العلاقات بين بغداد وواشنطن”.
وقال مراقبون للصحيفة إن حملات الميليشيات الموالية لإيران ونشر صور الخميني وخامنئي وسليماني والحوثي في مدن العراق الشيعية على سبيل المثال، جزء من حملة التشويش على تحركات حكومة الكاظمي المصرة على تعميق التواصل مع المحيط العربي لبغداد.
المصدر: وكالات