قال نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية: إنه يعتزم إجراء مشاورات مع كل القادة العرب، ومع رئيسي الدورة الحالية والمقبلة للقمة، حول صيانة الأمن القومي العربي، والحاجة إلى تشكيل قوة عربية، لمواجهة الإرهاب والتحديات التي تتعرض لها المنطقة.
وأشار العربي إلى أن الوضع الراهن لا يحتاج لحرب نظامية، وإنما للتعامل الشامل لمواجهة العصابات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم العربيين، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف العربي: “إن طبيعة الحروب قد تغيرت ولم تعد عسكرية وفقط، على سبيل المثال في عام 1950 وقعت معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي 7 دول وهي مصر والسعودية وسوريا والعراق ولبنان واليمن. وهنا أشيد ببعد نظر القادة العرب الذين وقعوها بشقيها العسكري والاقتصادي، وقد أضيفت كلمة التعاون الاقتصادي من أجل رفع المستوى ويكون هناك سند للجيوش التي ستحارب.
والنقطة الثانية أن طبيعة الحروب تغيرت، حيث كانت بين جيوش نظامية. أما حروب الإرهاب فهي أقرب إلى طريقة العصابات المحترفة، وبالتالي أنت لا تحتاج إلى جيوش في شكلها النظامي، وإنما لتبادل معلومات أو القيام بعملية عسكرية محدودة وهكذا. ومن هنا فالعمل يحتاج لتعاون وثيق وتفاصيل لحصار الخطر وتقليصه، وإبعاد تداعياته الخطيرة على المنطقة”.
المصدر: وكالات