تناولت صحيفة العربي الجديد سياسية إسرائيل من الاغتيالات، والرسائل من وراء مقتل السنوار .
وتقول الصحيفة أن فلسفة الاغتيال الإسرائيلية تقوم على شقّين: داخلي إسرائيلي، وآخر خارجي يستهدف الفلسطينيين. يسعى الأول إلى إقناع الإسرائيليين بأنّ الأجهزة الأمنية والمؤسّسة السياسية الإسرائيليتين قائمتان على حماية الإسرائيلي من أيّ تهديد، مهما كان مصدره، وأنّها ستلاحق من يحاول المسّ بإسرائيليين، أو من على يده دم إسرائيلي، أينما كان، أي أنّ هناك من يحاول المسّ بالإسرائيليين.
وبحسب الصحيفة فإن الشق الثاني، والمعني بالفلسطينيين، فيهدف إلى استباحة حياتهم بتهمة “الإرهاب”، وأنّ معركة إسرائيل ليست مع الفلسطينيين، إنّما مع المجموعات “الإرهابية”، التي تجرّ الفلسطينيين إلى أماكن لا يرغبونها، وأنّ ليس لإسرائيل مشكلة مع الفلسطينيين، ولا تحتلّ أرضهم ولا تقمعهم وتقتلهم ، إنّما مشكلتها مع عدد قليل من “الإرهابيين”، الذين يتّخذون من الفلسطينيين رهائنَ. إنّها سياسة تيئيس الفلسطينيين.
المصدر: وكالات