اكتشف علماء الآثار، قطعًا أثرية قد توفر دليلاً على الموقع المحتمل لقلعة إيدلوود، وهي قلعة من العصور الوسطى مفقودة سابقًا في جنوب لاناركشاير باسكتلندا، تشمل الاكتشافات التي تم العثور عليها في غابة منتزه شاتيلهيراولت الريفي بالقرب من بلدة هاملتون، سطحًا مرصوفًا بالحصى، وصرفًا محتملًا، وقطع فخارية يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر أو الخامس عشر، وفقا لما نشره موقع ” archaeology”.
وقال خبراء إنه وفقا لرواية تعود إلى عام 1889، تم تفكيك قلعة إيدلوود بعد معركة لانجسايد في عام 1568، والتي دارت رحاها بين القوات الموالية لماري، ملكة اسكتلندا، وجيش يتصرف باسم ابنها الرضيع جيمس السادس، وجاء في الرواية أن موقع القلعة “يتميز بوجود كومة من القمامة وشظية من الجدار.
تم تحديد موقع القلعة القديمة في مخطط العقار الذي تم إعداده لدوق هاملتون حوالي عام 1776، والذي يتطابق مع التقرير الصادر في عام 1889.
وقالت إيلسا سميث، ممثلة المجتمع في اللجنة الاستراتيجية للآثار الاسكتلندية: “بما أن قطع الفخار التي تم تأكيدها تعود إلى العصور الوسطى، فإننا نخطط لإجراء حفريات أخرى في عام 2025 لاستكشاف الموقع بشكل أكبر ونأمل في العثور على المزيد من القطع الأثرية وبقايا الجدران”.
وأضافت: ” سنواصل بحثنا في الأرشيف لمعرفة ما إذا كان بوسعنا العثور على إشارات تاريخية سابقة إلى القلعة وممتلكات إيدلوود”.
يشار إلى أن فريق من المتطوعين من مجموعة كلوثا للآثار، بدعم من خبراء من هيئة الآثار الاسكتلندية وخدمة حراس الريف، قاموا بفتح ثلاث حفر اختبار للبحث عن أدلة على وجود قلعة إيدلوود في شهر يوليو الماضى.
المصدر : وكالات