عثر أحد المزارعين بالمنطقة المحيطة بجبل الزينة فى محافظة الفيوم على عدد من الكهوف فى قمة الجبل، بداخلها مومياوات لأقزام وجوهها تشبه الأطفال الصغار، وأقرب الشبه لوجوه أطفال القصة الشهيرة “سنو وايت والأقزام السبعة”.
وعلى الفور، توجه فريق أمنى، بإشراف اللواء مصطفى سلامة مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، ضم العميد دكتور أحمد عبد الظاهر رئيس مباحث الآثار، والعقيد محمد درديرى معاون المباحث، وأحمد عبد العال مدير أثار الفيوم، وفريقا من ضباط مباحث آثار الفيوم، لمعاينة المنطقة الجبلية، وتشديد الحراسة عليها، لعدم تعرضها لأعمال النبش والحفر.
وصرح مصدر أثرى، بأن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، سيكلف لجنة من الأثريين وخبراء المومياوات بكشف العمر الحقيقى للمومياوات القزمية، والفترة الزمنية التى عاش بها الأقزام فى المنطقة.
ومومياوات الأقزام تتراوح طولها بين 60 و80 سم، والجمجمة بها شعر كثيف، وتتمتع بذراعين وقدمين لأشخاص بالغين، وأظافر القدمين تؤكد أنها لأشخاص بالغين وليس لأطفال، والمومياوات محنطة بطريقة خاصة، وفى حالة جيدة، وكل مومياء داخل قبوة تشبه جحور الثعالب البرية فى الجبال.