قال ممدوح الدماطي وزير الآثار والتراث في بيان اليوم، الأحد، إن إدارة الآثار الغارقة اكتشفت في أعماق البحر المتوسط بالقرب من مدخل ميناء الإسكندرية مجموعة من الأسلحة تعود للقرن الثامن عشر الميلادي ويرجح أنها من “آثار” الحملة الفرنسية على مصر.
وقال البيان إن الأسلحة التي تشمل بنادق ومسدسات رصدت أثناء أعمال المسح تحت الماء، والتي تجريها بعثة روسية بالتعاون مع وزارة الآثار بحثا عن السفن الغارقة وآثار الموانئ المغمورة غربي مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأضاف أن المعاينة المبدئية للأسلحة ترجح أنها “(كانت) تخص إحدى سفن الحملة الفرنسية على مصر والمعروفة باسم باتريوت والتي تعرضت للغرق عند دخول ميناء الإسكندرية الغربي في ذلك الوقت” وأن الكشف عن هذه الأسلحة في هذا الموقع يفتح المجال أمام دراسات وأعمال المسح تحت الماء بحثا عن اكتشافات أثرية أخرى تسهم في معرفة تفاصيل وحقائق مرتبطة بتلك الفترة.
ونقلت القطع المنتشلة فور استخراجها إلى مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير في مقره الجديد جنوبي القاهرة المقرر افتتاحه العام القادم تمهيدا لبدء أعمال الترميم نظرا لتشبع الأسلحة بمياه البحر.
وبدأت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 بقيادة نابليون بونابرت، ولكن المقاومة الشعبية أقلقت الجيش الفرنسي الذي لم يحتمل البقاء أكثر من ثلاث سنوات وأجبر على الجلاء عن مصر عام 1801.
المصدر: رويترز