أكد اليوم رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أن بلاده لن تتردد بضرب مواقع الإرهاب في دول الجوار كسوريا بعدما حصل على موافقة دمشق.
وأضاف العبادي في مؤتمر صحفي في مدينة السليمانية أنه يحترم سيادة الدول وأنه حصل على موافقة سوريا على ضرب أهداف في أرضها، “مع احترامي لسيادة الدول الأخرى، لن أتردد بضرب مواقع إرهاب في دول مجاورة تهدد داخل العراق”، إن “المرة الأخيرة التي اسُتهدفت فيها مواقع الإرهاب في سوريا، لأنه كان هناك إرهابيون يرسلون سيارات مفخخة إلى بغداد للقيام بأعمال إرهابية”، داعيا دول المنطقة إلى “المزيد من التعاون للقضاء على الإرهاب”.
وكان العبادي قد أعلن في الـ24 من فبراير عن أول ضربة جوية عراقية داخل الأراضي السورية حيث جرى استهداف مواقع لداعش ردا على هجمات تفجيرية في بغداد.
من جهة أخرى، أشار العبادي إلى أن كلفة البنى التحتية التي دمرها “داعش” بلغت 35 مليار دولار، مبينا أن هذه الكلفة لا تشمل التدمير الاجتماعي والعلاقات بين فئات المجتمع، “داعش لا يريد الحياة الكريمة للمواطنين وادعوا زورا وكذبا أنهم يدافعون عن أهل السنة إلا أن حقيقة الأمر قتلوا من أهل السنة أكثر من أي فئة بالعراق”.
وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة الموصل من قبضة “داعش” وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العبادي صباح يوم الـ 17 اكتوبر 2016، “ساعة الصفر” لتحرير نينوى.