يحيي العالم اليوم، لأول مرة، اليوم العالمي للمرأة في مجال العلوم. فالعلم والمساواة بين الجنسين من العوامل الأساسية لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحلول 2030 ، وهي الأهداف التي اعتمدها زعماء العالم في 2015.
عمل المجتمع الدولي على مدى ال `15 سنة الماضية، متفانيا على إشراك المرأة في مجال العلوم، إلا أنها لا تزال مستبعدة من المشاركة في ذلك المجال.
وبحسب دراسة أجريت في 14 بلدا، فإن إمكانية تخرج الإناث بدرجة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراة في مجال من مجالات العلوم هي احتمالية تقل عن 18% و 8% و 2% بالتتابع، في حين أن نسبة تخرج الذكور في تلك المجالات بتلك الدرجات العلمية هي 37% و 18% و 6% بالتتابع أيضا.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في ديسمبر 2015 القرار 70 / 474 ، باعتبار يوم 11 فبراير من كل عام يوما دوليا للمرأة في مجال العلوم، رامية بذلك إلى تحقيق إمكانية مشاركة المرأة مشاركة متساوية مع الرجل في مجال العلوم بما يدفع قدما في اتجاه تحقيق المساواة بين الجنسين.