قال وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي أن الرئيس مبارك لم يصدر أي تكليف بقتل المتظاعرين أثناء ثورة يناير أو الاعتداء عليهم أو استخدام العنف بحقهم . كما أكد أن المتهمين بالقضية قيادات وطنية أدوا رسالتهم على أكمل وجه موضحاً بأن المتظاهرين أنهكوا الشرطة ولم يموتونها ولكنها صمدت ,وأضاف لم أصدر أمرًا بانسحاب الشرطة أثناء ثورة يناير.
وأكد العادلي أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في مرافعته عن نفسه ,على انه لم يتم اختراق أرشيف جهاز أمن الدولة وأن الأوراق التي حصل عليها البعض عبارة عن أوراق كانت على مكاتب الضباط، مدعين أن هناك مساجين في سراديب تحت الأرض بمقر جهاز أمن الدولة وتسجيلات لكبار رجال الدولة، وعندما دخلوا لم يعثروا على سجون أو معتقلين كما ادعوا.
وأكد بأن فئة من جماعة الإخوان المسلمين اتخذت جانباً منذ بداية ثورة يناير بدعوى “أن الخروج عن الحاكم أمر غير شرعى”.
وعنما وجدوا أن الكعكة بدأت “تتوضب” وأن العملية ستنجح حاولوا الدخول في المظاهرات للحصول على قطعة من الكعكة ولكن إرادة الله كشفت للناس حقيقتهم.
وأضاف اللواء حبيب العادلي أن الشرطة المصرية تنازلت عن جزء من حصتها في الذخيرة للشرطة الفلسطينية، والتي كانت تستلمها من المصانع الحربية، ولكن استخدموها في قتل المصريين من أجل إثبات أن القتل كان بأيدي الشرطة المصرية.
المصدر : مباشر
