قصف طيران القوة الجوية العراقي اليوم الثلاثاء مقرات القيادة لتنظيم (داعش) الإرهابي في الفلوجة شرقي محافظة الأنبار غربي العراق ، كما استهدفت بالتنسيق مع قيادة عمليات الجزيرة والبادية تجمعات لمسلحي داعش ، مما أسفر عن وقوع خسائر كبيرة في صفوف عناصر التنظيم.
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن قوة من الفرقة الثامنة دمرت منصة إطلاق صواريخ وقتلت أربعة إرهابيين في منطقة عامرية الفلوجة بالأنبار غرب العاصمة العراقية (بغداد).
وأشار بيان منفصل لوزارة الدفاع العراقية إلى أن المهلة التى منحها القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوراء العراقي د. حيدر العبادي للعفو عن العسكريين المتغيبين من أفراد القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلى إذا ما التحقوا بوحداتهم العسكرية تنتهي اليوم.
وأوضحت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين ، وقالت “إن المهلة منحها القائد العام لمن هربوا أو تغيبوا أو تمارضوا ولا يشمل العفو عمن ارتكبوا جرائم خاصة بأمن الدولة أو المال العام والمخلة بالشرف وإساءة استعمال النفوذ والسلطة وتجاوز حدود الوظيفة”.
على صعيد آخر ، قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان ” إن قوات مكافحة الإرهاب ستعتمد استراتيجية أمنية جديدة بأسلوب فعل الصدمة ضد مسلحي تنظيم (داعش) في مدينة الرمادي ، حيث تم إعادة انتشار القوات لتأمين طرق الإمداد ومنطلق عملية تحرير الرمادي التي باتت قريبة.
ولفت النعمان – في تصريح صحفي اليوم – إلى أن الرمادي تحتاج إلى خطط خاصة لتحريرها ، والجهاز أعد مخططا لذلك ، ونعتمد حاليا أسلوب “الضربات المؤثرة” لتطهير المنطقة وتسليمها إلى القوات الأخرى المساندة لمسك الأرض والانتقال إلى منطقة أخرى.
من جهة أخري ، أشار مصدر أمني بالأنبار إلى أن العميد الركن جليل عبد الرضا تسلم مهامه رسميا قائدا لفرقة التدخل السريع الأولى في محافظة الأنبار والذي كان يشغل منصب قائد لواء في الفرقة 17 بالجيش العراقي عقب إعفاء قائد الفرقة بعد سقوط الرمادي بيد “داعش”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط