قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر إن “هدف بيت العائلة الأعلى هو وحدة مصر واستعادة قيمها الدينية والأخلاقية واحترام التنوع”.
وأوضح الطيب، في كلمته خلال اجتماع بيت العائلة اليوم، أن “بيت العائلة في حالة عمل دائب لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، واجتهدت اللجان الثمانية وحققت نجاحا وصل صداه كتجربة رائدة لكثير من عواصم العالم العربي مما دفعهم للتعرف على هذا النموذج للتعايش بين الأديان وفي الداخل أنشئت فروع جديدة في كثير من المحافظات”.
وعقد بيت العائلة المصرية اجتماعا اليوم برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور أعضاء الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية، في المركز الثقافي الأرثوذكسي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو أول اجتماع يشارك فيه البابا تواضروس الثاني مع مجلس الأمناء منذ انعقاده في أبريل 2011 ونشأته رسميا في 6 يوليو 2011.
وشدد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته، على ضرورة التوحد، مؤكدا أن الوحدة فيها معاني القوة والجمال والحياة، داعيا بيت العائلة لدراسة كلمة “معا” وتأثيرها على الإنسان والمجتمع والوطن.
واستعرض المجتمعون أنشطة اللجان الفرعية لبيت العائلة، وكذلك أنشطة الفروع التي تأسست، وعرضت خطة مستقبلية لنشاط بيت العائلة خلال عام 2014.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)