الطاقة الأمريكية: انهيار جسر “فرانسيس سكوت كي” قلل صادرات الفحم الأمريكية الشهرية بمقدار الثلث
خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء، توقعاتها لصادرات الفحم الأمريكية هذا الشهر بنحو الثلث، بعد إغلاق ميناء بالتيمور، بسبب انهيار جسر فرانسيس سكوت كي.
نتيجة للإغلاق، خفضت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لصادرات الفحم لشهر أبريل بنسبة 33% و20% لشهر مايو. كما خفضت توقعاتها الإجمالية لصادرات الفحم لعام 2024، والتي توقعت ارتفاعها بنسبة 1 في المائة عن عام 2023 ولكن من المتوقع الآن أن تنخفض بنسبة 6 في المائة، بحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
وأدى انهيار الجسر في 26 مارس إلى إغلاق الميناء، وهو ثاني أكبر مركز لتصدير الفحم في الولايات المتحدة. وقد أصبحت شركات الفحم الأمريكية تعتمد بشكل متزايد على الصادرات في السنوات الأخيرة مع تحول المرافق الأمريكية إلى مصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء. وذهبت كميات كبيرة من الفحم الأمريكي إلى الهند في العام الماضي، بحوالي 25 مليون طن، تليها اليابان وهولندا، وكلاهما يقل قليلاً عن 10 ملايين طن، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وصدرت البلاد 100 مليون طن قصير من الفحم في عام 2023، أي ما يقرب من خليط 50-50 من الفحم المعدني – النوع المستخدم في إنتاج الصلب – والفحم البخاري المستخدم لتوليد الكهرباء. ومرت حوالي 28.1 مليون طن قصير من تلك الصادرات، أو أقل بقليل من 30%، عبر ميناء بالتيمور.
وتوقع المسؤولون أن الأمر سيستغرق ما بين 9 و10 أسابيع لإعادة فتح الميناء بالكامل، بينما قال السيناتور الأمريكي بن كاردين في وقت سابق من هذا الأسبوع إن قناة شحن فردية ثالثة سيتم فتحها بحلول نهاية هذا الشهر.
وقال جو ديكاروليس، مدير إدارة معلومات الطاقة: “نتوقع أن تنتعش صادرات الفحم الأمريكية قرب نهاية الصيف أو أوائل الخريف، لكن هناك قدر كبير من عدم اليقين بناءً على الجدول الزمني لإعادة فتح الميناء ومدى سرعة تكيف المصدرين مع التصدير عبر موانئ بديلة”.
المصدر: أ ش أ