الضحك من أفضل طرق التعامل مع التوتر، وتدعم الدراسات العلمية ذلك، حيث تبين أنَّ الضحك دواء قوي، يحمل مجموعة كبيرة من الفوائد للعقل والجسم.
تعرّفي في ما يلي على ست نتائج، ينبغي أن تبقيكِ راغبة في الضحك:
الضحك يطلق الإندورفين
تشير أحدث الدراسات أنَّ الضحك مع الآخرين، يطلق الاندورفين في الدماغ (وهي مادة كيميائية جيدة). وكلما كثرت كان التأثير أقوى.
يشكل الضحك بشكل غير مباشر روابط اجتماعية
إنّ تأثير الأندورفين، يفسر أيضًا لماذا يُعتبر الضحك الاجتماعي معديًا جدًّا. اطلاق الاندورفين يعزز الشعور بالجماعة والسلامة. يُعتبر كل دماغ في وحدة اجتماعية مرسِلًا لتلك المشاعر. ولهذا، عندما يبدأ شخص ما بالضحك، يضحك الآخرون حتى لو لم يعرفوا سبب الضحك. وهذا ما يحدث في تمارين “يوجا الضحك” التي باتت رائجة.
الضحك يعزز تواصل المخ
لا يُعتبر كل الضحك متشابهًا. فقد وجدت إحدى الدراسات اختلافات في كيفية تصورنا، على سبيل المثال، للضحك السعيد، والضحك الفرح، مقابل الضحك الدغدغة، علمًا أنّ كلًّا منها ينشّط الاتصالات بين مناطق الدماغ المختلفة.
الضحك محور العلاقات
أظهرت دراسة أنّ النساء يضحكن أكثر بما يصل 126 بالمئة من الرجال، في حين أنّ الرجال محرّضون على الضحك أكثر. وهناك أثر لهذه النتائج على كيفية تشكيل العلاقات والحفاظ عليها. وعادة ما تقيّم النساء روح الفكاهة، باعتبارها سمة من أهم ثلاث سمات لشريك حياة محتمل. كما أنّ الرجال يميلون إلى النساء اللواتي يضحكنَ كثيرًا (أي الضحك على نكتهم). ليس من المستغرب إذن أن يتمتع الأزواج الذين يضحكون معًا بعلاقات ذات جودة أعلى.
للضحك تأثير مماثل لمضادات الاكتئاب
الضحك ينشّط إطلاق السيروتونين، وهي المادة الكيميائية نفسها في الدماغ، والتي تتأثر بالأنواع الأكثر شيوعًا من مضادات الاكتئاب. ليس من الواضح مدى طول هذا التأثير، ولكنّ نشاط الدماغ يفعّله على الأقل لفترات قصيرة من الزمن.
الضحك يحمي القلب
أظهرت الأبحاث أنَّ الضحك له تأثير مضادّ للالتهابات، ويحمي الأوعية الدموية وعضلات القلب، من الآثار الضارّة. ويبدو أنّ للأمر صلة باستجابة الجسم للتوتر، الذي يرتبط مباشرة بزيادة الالتهاب. لذا يمكن للضحك الاعتيادي من القلب، أن يكون جزءًا من برنامج وقاية من أمراض القلب.
المصدر: وكالات