قال فريق من العلماء الصينيين إنه طور لقاحا أحادي الجرعة يمكنه توفير حماية مزدوجة ضد فيروس كورونا والإنفلونزا، وتم اختباره بنجاح على الفئران.
وقدم باحثون من جامعة فودان في شانجهاي اللقاح الجديد في دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة “علم الفيروسات”، قائلين إنهم صمموا مادة مناعية عن طريق دمج مجال ربط مستقبلات “سارس-كوف-2” مع ساق هيماجلوتينين H7N9 المحفوظة والتعبير عنها باستخدام ناقلات لفيروس الشمبانزي الغدي.
وباختبار اللقاح المركب على الفئران، والمسمى “أيه دي سي68-كوف/فلو”، تسبب بشكل فعال في تحفيز الأجسام المضادة التي تستهدف كلا من “سارس-كوف-2 والأنفلونزا”، والتي توفر الحماية من “سارس-كوف-2 “(بما في ذلك المتغيرات الناشئة) وعدوى H7N9، وفقا للدراسة.
يشار إلى أن H7N9 هي سلالة من إنفلونزا الطيور تم الإبلاغ عنها لأول مرة أنها أصابت البشر في الصين في مارس 2013، ومن المرجح أن تسبب وباءً في الشتاء والربيع.
وبحسب الدراسة فإن النتائج تشير إلى أن اللقاح الجديد أسلوب واعد للحد من الأوبئة الناتجة عن فيروسات الجهاز التنفسي.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو “كوفيد- 19” ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة “ARDS” قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل، و المكسيك، و الهند، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا.
المصدر: أ ش أ