قال المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط، تساي جون، إن الصين مستعدة لبذل جهود مشتركة مع دول المنطقة، لبناء شرق أوسط ينعم بالسلام والأمن والنمو ورغد الحياة.
وأضاف جون – في تصريحات اليوم السبت – أن “السلام والأمن في الشرق الأوسط لا يتعلقان فقط بالمصالح الجوهرية لدول المنطقة، بل أيضا بالاستقرار والتنمية العالميين”، لافتا إلى أن “الصين ستواصل دعم دول الشرق الأوسط في حماية سيادتها وكرامتها الوطنيتين، وستعارض بحزم الهيمنة وسياسات القوة، والتكتلات والمواجهات، والأحادية والتمييز”.
وتابع أنه مع حلول الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الأزمة السورية، فإن الصين تؤمن دوما بضرورة احترام وحماية استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأن “مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري بشكل مستقل، ولا بد من حل سياسي للقضية السورية”.
وأوضح جون أنه “يجدر بالمجتمع الدولي التماس حل يراعي الأوضاع السورية وشواغل جميع الأطراف، ومواصلة دعم الأمم المتحدة للاضطلاع بجهود الوساطة من أجل تسوية القضية السورية في القريب العاجل”.
وأشار إلى أن الصين، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي ودولة كبيرة مسؤولة، ستتحمل مسؤولياتها الواجبة وستعمل مع المجتمع الدولي لمساعدة سوريا وغيرها من الدول التي تعاني من الاضطرابات في الخروج من الأزمة واستئناف الاستقرار في أقرب وقت مستطاع.
وحول الملف النووي الإيراني، اعتبر جون أن “الاتفاق النووي الإيراني نتيجة مهمة للدبلوماسية متعددة الأطراف التي أقرها قرار مجلس الأمن الدولي. وهذا الاتفاق يمثل أهمية بالغة لنظام منع الانتشار النووي الدولي، وكذلك السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
المصدر : أ ش أ