الصومال وإريتريا الأسوا فى تصنيفات”الحكم الرشيد”بأفريقيا..ومصر تتراجع 14 مركزا وتحل الـ26
جاءت غينيا بيساو وتشاد وإريتريا وجمهورية أفريقيا الوسطى والصومال على رأس قائمة الأسوا على مؤشر الحكم الرشيد فى افريقيا ، حيث جاءت غينيا بيساو (33,2)، وتشاد (32,3)، اريتريا (29,8)، جمهورية افريقيا الوسطى (24,8)، والصومال (8,6).
وبقيت أفضل خمس دول على المؤشر فى عام 2014 كما هى وهى: الموريشيوس (81,1)، الرأس الأخضر (76,6)، بوتسوانا (76,2)، جنوب إفريقيا (73,3)، وسيشيل (73,2)، بينما سجلت مصر وليبيا هبوطا فى التصنيف السنوى للحكم الرشيد فى إفريقيا والذى صدر فى لندن الإثنين، بينما سجلت ساحل العاج تحسنا سريعا.
وقال مو ابراهيم السودانى المولد ومؤسس مؤشر ابراهيم للحكم الرشيد فى إفريقيا أن الحوكمة تحسنت بشكل عام فى إفريقيا خلال السنوات الخمس الأخيرة، رغم تراجع بعض الدول الرئيسية، وأظهر المؤشر أن موريتانيا لا تزال على رأس 52 دولة يشملها التصنيف، فيما لا تزال الصومال فى أسفل القائمة.
وتراجع تصنيف مصر وليبيا، اللتان شهدتا ثورتين، فيما بقيت تونس التي بدأت الثورات العربية، مستقرة نسبيا، وسجلت مصر أكبر تراجع في الحوكمة الكلية خلال السنوات الخمس الماضية حيث انخفضت ثمانى نقاط لتسجل 51,1 من أصل 100 نقطة، وبالتالى فقد انخفضت 14 مرتبة بين الدول الإفريقية لتحتل المرتبة السادسة والعشرين. وسجلت ليبيا المجاورة انخفاضا بلغ 7,4 نقاط لتصل إلى 42,1 نقطة وتنخفض 16 مرتبة لتحتل المرتبة 43، وسجلت ساحل العاج افضل تحسن على المؤشر خلال السنوات الخمس الماضية حيث إرتفعت 7,8 نقاط الى 44,3، وصعدت ست مراتب لتحتل المرتبة 40 على المؤشر.
يذكر أن جائزة إبراهيم للإنجاز في القيادة الأفريقية هي جائزة تقدمها مؤسسة مو إبراهيم إلى روساء الدول أو الحكومات من الأفارقة ذوي الحُكم الرشيد الذين وفروا الأمن والصحة والتعليم والتنمية الإقتصادية لناخبيهم وقاموا بنقل السلطة بشكل ديموقراطي إلى من جاء بعدهم.
ويقوم بتمويل هذه الجائزة مو إبراهيم، رجل الأعمال المولود في السودان.
و” تُعتبر جائزة مو إبراهيم هي الأكبر في العالم حيث تتألف من مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي كدفعة أولى بالإضافة إلى مبلغ 200,000 دولار سنويًا مدى الحياة، وبهذا تفوق جائزة نوبل للسلام التي تبلغ قيمتها 1.3 مليون دولار.
كان رئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا ورئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان من بين من رحبوا بالمبادرة.
وتستثمر مؤسسة مو إبراهيم في مجالات الحكومة والقيادة لتحفيز عمليات التحوّل في أفريقيا.
وتقدم الوسائل والمناصرة من أجل بروز قيادة تقدميّة وإدارة مسؤولة، وتعمل من أجل تحقيق تغيير حقيقي في أفريقيا.
كما تركز المؤسسة على تسليط الضوء على نماذج لقيادات ناجحة وعلى توفير فرص وعلى الوصول لقادة واعدين لتعزيز القيادة في أفريقيا .
تم منح جائزة مو إبراهيم للحكم الرشيد في إفريقيا في عامي 2007 و 2008 . وكان رئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا هو الفائز بالجائزة الشرفية في الثالث عشر من يوليو عام 2010 ، أعلنت مؤسسة مو إبراهيم عن قرارها بحجب الجائزة لهذا العام.
المصدر ( أ ف ب )