يترقب عشاق كرة القدم المصرية مباراة القمة المرتقبة التي تجمع قطبي اللعبة في الدوري الممتاز الأهلي والزمالك- مساء الخميس المقبل- على ملعب بتروسبورت في الجولة السابعة عشر لمسابقة الدوري.
وتظل مواجهة الكلاسيكو المصري مليئة بالصراعات التكتيكية المثيرة تحت عنوان الصدام الأول الذي يجمع بين الثنائي محمد حلمي المدير الفني للزمالك وحسام البدري المدير الفني للأهلي.
محمد حلمي يخوض لقاء القمة الثاني له كمدير فني بعد أن واجه الأهلي في نهاية الدوري بالموسم الماضي وتعادل دون أهداف أمام الهولندي مارتن يول المدرب السابق للأهلي،وسبق أن واجه حلمي الأهلي كمدرب عام مع الهولندي رود كرول موسم 2007 – 2008 وفاز الفريق الأحمر بثنائية دون رد.
في المقابل، خاض حسام البدري 6 مواجهات كمدير فني بدأت موسم 2006 – 2007 حين تولى قيادة الأهلي بعد سفر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني وقتها لقضاء إجازة بعد الحصول على الدوري وخسر بهدفين دون رد للزمالك.
وعندما تولى منصب المدير الفني موسم 2009 – 2010، تعادل البدري في لقاء الدور الأول دون أهداف ثم تعادل الفريقان بنتيجة 3-3 في الدور الثاني وفاز الأهلي في دور الـ16 ببطولة كأس مصر.
ولعب البدري ضد الزمالك في دوري أبطال أفريقيا عام 2012 وفاز بهدف نظيف ثم تعادلا بهدف لكل منهما.
يقدم البدري مسيرة جيدة مع الأهلي في الولاية الثالثة فالفريق فاز في 14 مباراة من أصل 17 تحت قيادته وتعثر 3 مرات بالتعادل دون هزيمة، واستعاد الأهلي أن يستعيد بريقه الدفاعي بعد اهتزاز واضح مع المدرب السابق مارتن يول فالفريق لم تهتز شباكه سوى 4 مرات فقط في المباريات السابقة بمسابقة الدوري كما أن الأهلي سجل 34 هدفاً.
وعلى صعيد الأرقام ، يقدم حلمي أيضاً نتائج مميزة مع الزمالك بعدما تولى المهمة خلفاً للمدرب مؤمن سليمان والمؤقت محمد صلاح واستطاع المدير الفني الحالي خلال 8 مباريات أن يحقق الفوز في 6 لقاءات مع تعادلين دون هزيمة.
الميزة الأكبر لمسيرة حلمي في الولاية الثانية كمدير فني مع الزمالك أنه أعاد الصلابة الدفاعية للفريق الأبيض فلم تهتز شباك الزمالك سوى مرة واحدة فقط في 8 لقاءات مع الحفاظ على نظافة الشباك على مدار 540 دقيقة متتالية بينما سجل الفريق مع حلمي 12 هدفاً.
يعتمد حلمي على اللعب بمهاجم واحد في أغلب الفترات ومن خلفه صانع اللعب المحوري والجناحين وثنائي الارتكاز، واستطاع حلمي أن يعيد بريق أكثر من لاعب بالفريق الأبيض رغم ضغط المباريات المتتالي وخاصة أسامة إبراهيم الظهير الأيمن ومحمد ناصف الظهير الأيسر وأصبح اللاعبان مفاتيح لعب هجومية مؤثرة.
في الوقت الذي يبقى البدري من المدربين أيضاً أصحاب الكفاءة الفنية وأثبت في الولاية الثالثة أن يستطيع التعامل مع نجوم الفريق بعدما احتوى أزمات عديدة ظهرت في نهاية ولاية مارتن يول ونجح في تجديد الدماء ومنح الفرصة للصفقات الجديدة والعديد من اللاعبين الصاعدين الذين ظهروا بمستوى طيب معه مثل كريم نيدفيد ومحمد هاني.
المصدر: وكالات