أبرزت الصحف السعودية ، في افتتاحيتها اليوم نتائج عملية “إعادة الأمل” في اليمن عقب انتهاء “عاصفة الحزم”.
وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية إن دخول اليمن في عملية إعادة بناء وأمل، محفوفة بلمسة حانية “سعودية بامتياز” لا يعني على الإطلاق إعادة سلاح التحالف إلى جعبته، مشيرة إلى أن هناك ست نقاط تكفل عودة اليمن إلى بر الأمان.
وتابعت “يسبق ذلك ضرورة أن تخضع كل الأطراف اليمنية لمخرجات الحوار الوطني المبني على المبادرة الخليجية، بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن الذي يؤطر الحياة السياسية في اليمن، ويمنع قبل ذلك وجود السلاح في غير يد الدولة.. الأهم من ذلك كله إعادة اليمن إلى محيطه، بالقوة من جانب والسلام من جانب آخر، وهذا ما تحقق”.
من جانبها أكدت صحيفة “عكاظ” إن القرار الأممي رقم 2216 الذي صدر مؤخرًا عن مجلس الأمن حول اليمن يعد نقطة الارتكاز في الأهداف التي حددت لمرحلة عاصفة الحزم التي توقفت ودشنت عملية إعادة الأمل التي تأتي تطبيقًا لقرار مجلس الأمن الدولي لإرساء الأمن والشرعية في اليمن .
وأضافت “أن الكرة الآن تنطلق إلى العقلاء في الضفة الأخرى، المطالبين بتلقف هذا الأمل لإعادة اليمن إلى الطريق المستقيم ودعم الشرعية وإلى حيث يجب أن يكون من أجل اليمنيين في حاضرهم ومستقبلهم، والتعقل هنا لا يكون إلا بتطبيق واضح ودقيق وشفاف لقرار مجلس الأمن الدولي في المهلة التي حددها القرار والتي تنتهي خلال 48 ساعة، لكي يتضح جليًا مدى جدية ميليشيات الحوثي وصالح في الالتزام بهذا القرار الذي يتضمن سحب قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها في وقت سابق، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والكف عن أعمال تعتبر من الصلاحيات الحصرية للحكومة اليمنية الشرعية والامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، بما في ذلك الاستيلاء على صواريخ “أرض-أرض” ومخازن أسلحة تقع في مناطق محاذية للحدود أو داخل أراضي دول مجاورة.
وتحت عنوان “هل حققت عاصفة الحزم أهدافها؟” أشارت صحيفة “الرياض” إلى أن العملية استطاعت حماية الشرعية اليمنية المتمثلة في الرئيس هادي الذي تمت حمايته وإزالة التهديد لأمن المملكة ودول الجوار، ودرء خطر التنظيمات الإرهابية الهدف الخامس، وعملية “إعادة الأمل” وهو “عودة واستئناف العملية السياسية”.
وقالت الصحيفة بذلك حققت العملية العسكرية التي حظيت بموافقة دولية تمثلت بقرار (2216) – أهدافها التي وُضعت لها، وكان لابد من الانتقال إلى المرحلة الثانية.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية في طبعتها السعودية “أن وزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي زار الرياض أخيرًا، والتقى مسؤولين في حضور أطراف يمنية، وأنه تم الاتفاق على خروج صالح إلى المنفى (خارج اليمن)، وإنهاء أي دور سياسي له ولأسرته في مستقبل اليمن، وتسليم الحوثيين أسلحة الجيش التي بحوزتهم كافة، وانسحابهم الكامل من كل المدن والإدارات الحكومية التي استولوا عليها بالقوة العسكرية خلال الأشهر الماضية”.
وقال مصدر خليجى رفيع للصحيفة ردًا على سؤال عن إلغاء أية مشاركة سياسية للتجمع اليمني للإصلاح، “إن الإجابة قريبة، لكن اليمنيين غير راضين عنهم”.
المصدر: الوكالات