أكدت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، أن المملكة أولت اهتماما بالغا بالقضايا التي تخص المرأة في المجالات كافة، ويأتي هذا الاهتمام – في الواقع – ضمن نطاق استراتيجية سعودية، انبثقت من رؤية المملكة 2030.
وقالت صحيفة الرياض في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أرض الحالمين ) : وصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، العام 2020 بالعام الاستثنائي على المجالات كافة، وتحديداً على الصعيد الذي يخص المرأة في كلمته التي وجهها أمام مجموعة تواصل المرأة ضمن أعمال مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة.
وأضافت أنه لا يمكن تجاوز الإصلاحات التي شهدتها المملكة من أجل تمكين المرأة وجعلها عنصراً مهماً ومشاركاً إلى جانب شقيقها الرجل، وتبوؤها مناصب قيادية تجلت فيها قدرتها على النجاح والتميز والإبداع.
وبينت أن خادم الحرمين الشريفين وصف المرأة بأنها «مصدر التطور لأي مجتمع، إذ لا يمكن للمجتمعات من التطور إذا لم يكن هناك نساء متطورات، فالمرأة هي نصف المجتمع، وهن مربيات الأجيال، ودورهن طوال التاريخ ومشاركتهن في الأحداث أحدث بصمة لا يمكن التغافل عنها».
وذكرت أن المملكة عملت على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة على المستوى الدولي، وسعت إلى وجود المرأة في رحلة التنمية الوطنية ما دعا الجهات الدولية المراقِبة إلى الإشادة بهذه الخطوة غير المسبوقة التي قامت بها السعودية.
وأوضحت الصحيفة أن المملكة وهي تترأس مجموعة العشرين ووفق كلمة خادم الحرمين الشريفين تعمل على ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في: تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الشعوب وخاصة النساء والشباب من العيش الكريم والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة من خلال تبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني.
من جانبها، قالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (المرأة السعودية .. تمكين وقوة وقيادة) : إن المبادرات السعودية جاءت في طرح ومناقشة السياسات المتعلقة بالمرأة طوال الأشهر الماضية، عبر الاجتماعات وورش العمل والمؤتمرات واللقاءات، وغير ذلك من وسائل الاتصال المختلفة. أنتج ذلك سلسلة من التوصيات، التي تبنتها دول المجموعة، وقامت بتعميمها على الساحة الدولية.
وفي موضوع آخر، أكدت صحيفة “البلاد” السعودية ، أن الخطوة التي اتخذتها أمانة جدة بإنشاء أول مدينة متكاملة لسكن العمال وفقا للائحة الاشتراطات الصحية المحدثة لهذا النوع من المساكن داخل حدود التنمية العمرانية، ترجمة حقيقية لتوفير السكن الصحي المناسب للعمالة وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مساكن صحية وآمنة ) :لقد بذلت الجهات المعنية بهذا الجانب جهوداً كبيرة للتصدي للجائحة والحد من تفشيها وتضمن ذلك تشكيل لجنة لدراسة أوضاع سكن العمالة وتخصيص مساكن مؤقتة لهم للحد من الكثافة البشرية داخلها، كأحد التدابير الوقائية للتصدي للفيروس المستجد ، واعتمدت اللجنة بناء قواعد بيانات إدارية مع الجهات المختلفة ومسارات الحلول إضافة إلى إقرار آلية تتكون من إجراءات سريعة للتعامل مع التكدس وإصدار تنظيم يتضمن عقوبات على أصحاب العمل المخالفين لإشتراطات سكن العمالة.
وأشارت إلى أن المدينة العمالية المتكاملة، التي لا تخرج عن إطار أنظمة موجودة بالفعل وسارية المفعول، لتنظيم سكن العمالة، تهدف أيضاً للمحافظة على حقوق العمالة كما ستحقق فرصاً استثمارية واعدة وتوفر مناطق سكنية صحية وآمنة وصديقة للبيئة لشريحة كبيرة من العمال لدى منشآت القطاع الخاص.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )