أكد الدكتور عبد الناصر أبو بكر رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إن جميع الفيروسات يحدث لها تحور، والدليل على ذلك الإنفلونزا، ويتم تطوير اللقاح كل عام، لكن بالنسبة لفيروس كورونا، فالسلالة الجديدة المتحورة تنتقل بنفس الطريقة، لكن لا تؤثر بشكل كبير على تغيرات الفيروس، ولا تسبب شدة في المرض، أو زيادة الوفيات، لكن قد تكون أكثر انتشارا.
وأضاف في مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية عقدته اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديو أن الشركات المنتجة للقاح كورونا مثل فايزر أو مودرنا، تطلع منظمة الصحة العالمية على كل البيانات المتعلقة بها، والــ22 دولة بإقليم شرق المتوسط لم يحدث فيها أي تحور، ولم يتم الإبلاغ عن دخول السلالة الجديدة المتحورة لفيروس كورونا إلى منطقة شرق المتوسط، ولابد من التعاون معا داخل منطقة شرق المتوسط وخارجها، لمعرفة المزيد عن السلالة الجديدة والمنظمة تعمل عن قرب لمعرفة المزيد عن السلالة الجديدة، ونعمل عن قرب للحصول على المزيد من المعلومات وتقدم المنظمة كل الإمدادات للدول التي تحتاج إلى ذلك.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية إن جميع دول شرق المتوسط ستحصل على لقاح كورونا، والزملاء المختصين على تواصل مستمر لتقديم الدعم لها، واللقاحات التي تمت الموافقة عليها، لم يتم اعتماد أي منها من قبل منظمة الصحة العالمية، لكن هناك مراجعة لكل لقاح حتى يتم اعتماد كل اللقاحات تباعا.
المصدر : أ ش أ