رصدت ماري بول كيتي، نائب مدير “منظمة الصحة العالمية” وفريقها البحثي، ظهور بعض الأعراض لمصل “إيبولا” المطور حديثا، تمثلت في الصداع والإرهاق وآلام العضلات، التي غالبا ما تظهر بعد أيام قليلة من تلقي التطعيم كرد فعل للحساسية المفرطة وحمى متهيجة لبروتين داخل الجسم مرتبط أيضًا بشكل من أشكال الأنفلونزا.
وقد تم تطوير المصل عن طريق إدخال جين لبروتين يوجد على سطح فيروس “إيبولا” والمعروف باسم فيروس “التهاب الفم الحويصلي”، الذي يعمل على تحفيز الجهاز المناعي ضد هذا البروتين، وبالتالي توفير الحماية ضد فيروس “إيبولا”.
وقالت كيتي إن الوصول إلى طرح مصل ضد فيروس “إيبولا” من دون آثار جانبية يحتاج لنحو 40 عاما، علما بأن الفيروس اكتشف للمرة الأولى في جنوب السودان، وجمهورية الكونغو على مقربة من نهر “الإيبولا” في عام 1976، مؤكدة المحاولات الدؤوبة بكل الطرق لمكافحته.
تجدر الإشارة إلى عودة ظهور فيروس “الإيبولا” مرة أخرى في جنوب غينيا في ديسمبر 2013 ، قبل انتشاره في دول الجوار مثل سيراليون، ليبيريا، ليصل معدل الإصابة فى غضون شهور قليلة 28 ألف حالة، ليزداد انتشاره في دول أخرى ويحصد أرواح 11 ألف شخص فى دول غرب إفريقيا.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)