أعلنت الحملة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطينى عن تسيير قافلتها الدوائية لغزة صباح اليوم، حيث بدأ المتطوعون وأعضاء الحملة بنقل الأدوية من مقر الحملة المؤقت بمقر حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) إلى السيارات التى ستقلها إلى غزة.
ولفتت الحملة إلى أن حجم التبرعات التى جمعتها الحملة للقافلة من أدوية ومستلزمات طبية تقدر بـ 2 مليون و300 ألف جنيه، سيتم تسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطينى.
وأكدت الحملة أن التصاريح الخاص بالحملة تم استكمالها، ونشرت الصفحة الرسمية للحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني علي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورًا من الموافقات والتصريحات التي حصلت عليها من أجل إطلاق القافلة الدوائية إلى قطاع غزة وهى التصريحات التى تم إصدارها بالتعاون مع نقابة الأطباء التي توجهت إلى وزارتي الصحة والخارجية تطلب موافقتهما على خروج الأدوية والمستلزمات الطبية التي تبرعت بها الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه قد تم التنسيق مع نقابة الأطباء التى يرافق أحد أعضاء مجلسها الوفد المحدود من الحملة الشعبية المسئول عن إيصال القافلة لقطاع غزة، نافية أن تكون القافلة شعبية، مشيرة إلى أن القافلة طبية فقط.
ويتكون الوفد المرافق للقافلة الطبية من 12 فرداً هم: 3 من ممثلى نقابة الأطباء منهم د.رشوان شعبان، أمين مساعد نقابة الأطباء، وعضوى مجلس النقابة د. أحمد فتحى، ود. خيرى، وموظفى مؤسسة مصر العطاء التابعة لنقابة الأطباء محمد عبد الرحمن ومحمد عبد المتجلى.
ومن متطوعى وأعضاء الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطنية: د. تامر قناوى، د. أحمد ممدوح، والمحاميان محمد صبحى، وطارق العوضى، ومنى سليم مسئول اللجنة الإعلامية بالحملة، وأحمد بحر، وأحمد ابو زيد .
وقد طالب حزب العيش والحريةالسلطات المصرية تسهيل حركة القافلة وتمكينها من دخول غزة.
المصدر: وكالات