تناولت صحيفة الشرق الأوسط تكهنات بعض النقاد بإمكانية وجود نموذج آخر من دونالد ترامب، قد يخفف من حدة مواقفه وتصرفاته، ويتصرف بطريقة أكثر انضباطاً، ويقبل قدراً أكبر من العمل الجماعي. باختصار، نموذج آخر من ترامب أقل ترامبية.
والتساؤل هنا, وفق “الشرق الاوسط”: هل سيعزز هذا التحول فرص ترامب في الوصول مجدداً إلى البيت الأبيض؟
وأجابت الصحيفة “لا. قبل 8 سنوات، صوّت ملايين الأمريكيين لصالح ترامب، لأنه لم يكن يبدو أو يتحدث مثل السياسيين العاديين. ووصف كثيرون ذلك بأنه تصويت احتجاجي، وهو كان كذلك بالتأكيد إلى حد ما”.
ورأت الصحيفة إلا أنه هذه المرة، أصبح ترامب قادراً على اجتذاب التصويت بالانضمام إلى أجندة، رغم فوضويتها، تشير إلى بعض الإصلاحات، على الأقل التي يحتاجها النظام السياسي الأمريكي. ومن بين هذه الإصلاحات إعادة التوازن لسلطات الحكومة الفيدرالية والولايات وسلطة الرئيس، باعتباره رئيس السلطة التنفيذية، في سياق النقاش الذي بدأ مع ولادة الأمة الجديدة.
المصدر: وكالات