تشير صحيفة الشرق الأوسط الى الحقيقة بأن إسرائيل تدير حربها على الضفة الغربية قبل ما تقول إنه المخطط الإيراني بكثير. ففي أواخر مارس 2022، في زمن حكومة يائير لبيد، بدأت تنفيذ حملة اعتقالات ضخمة أطلقت عليها اسم «كاسر الأمواج»، بدعوى منع تنفيذ عمليات تفجير داخل إسرائيل. والمنطق وراء الحملة هو أن الحكومة كانت ذات تركيبة غريبة من أقصى اليمين.
وبحسب الصحيفة ، فإن هذا الموقف فُسّر لدى التنظيمات الفلسطينية المسلحة على أنه فرصة لاستئناف العمليات المسلحة داخل المدن الإسرائيلية الكبرى. وفي هذه الأثناء سقطت حكومة لبيد وجرت انتخابات فاز فيها اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى الخطة والتي تسمى «خطة الحسم» ووقّع عليها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تضع أربع مراحل: إحداث فوضى في الضفة الغربية، ثم إسقاط السلطة الفلسطينية، ثم تصفية الحركة القومية الفلسطينية، ثم المرحلة الرابعة: ترحيل الفلسطينيين.
المصدر: وكالات